تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

وزير قطاع الأعمال العام: انطلاق أولى رحلات الخط الملاحي "السخنة – مومباسا" 14 أكتوبر

المزيد من الصور

أعلن السيد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام انطلاق أولى رحلات الخط الملاحي بين ميناءي العين السخنة ومومباسا في كينيا في النصف الأول من أكتوبر الجاري، وذلك ضمن مشروع "جسور" الذي تتبناه الوزارة لتعزيز التجارة البينية بين مصر والدول الأفريقية.

 

جاء ذلك خلال كلمة السيد الوزير خلال منتدى رجال الأعمال الأفارقة الروتاريين، الذي تنظمه جمعية رجال الأعمال المصريين بالتعاون مع الاتحاد النوعي لأندية روتاري مصر، على هامش المؤتمر الإقليمي المصري الأفريقي لأندية الروتاري المزمع انعقاده فى الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر الجاري، وذلك بحضور السفير محمدو لابيرنج سفير الكاميرون عميد السلك الدبلوماسي الأفريقي بالقاهرة.

 

واستعرض السيد الوزير ملامح مشروع "جسور" الذي يستهدف توفير سلسلة متكاملة من خدمات النقل واللوجستيات للمتعاملين في مجالات الصناعة والتجارة الخارجية مع دول شرق أفريقيا "كمرحلة أولى"، من خلال الشركات التابعة لها في الشركة القابضة للنقل البحري والبري إضافة إلى توفير خدمة التأمين على البضائع من خلال الشركة القابضة للتأمين، حيث من المقرر اكتمال خدمات الجسر في الربع الثاني من عام 2020، على أن يدار الجسر من خلال شركة عالمية بإدارة محترفة لضمان تقديم خدمة متميزة.

 

وأوضح سيادته أن الخدمات تشمل النقل البري للبضائع من خلال توفير خدمة النقل البري للبضائع من وإلى المصنع، مشيرا إلى إعادة هيكلة شركات نقل البضائع، إلى جانب خدمات التجميع والتخليص الجمركي في موانئ التصدير والاستيراد.

 

وفيما يخص بالنقل البحري، أكد السيد الوزير أنه تم التعاقد على مساحات تخزينية محددة مع أحد الخطوط الملاحية العالمية لتوفير خدمة منتظمة كل أسبوع بأسعار شحن مخفضة، مع إعادة هيكلة شركات الملاحة البحرية وتطوير أسطولها تمهيدًا لتقديم الخدمة مستقبلًا. وتطرق الوزير إلى المستودعات والمعارض الخارجية موضحا أنه تم حصر الأصول المملوكة أو المؤجرة لشركات التجارة الخارجية في الخارج، وجاري إعداد دراسة بواسطة استشاري متخصص لتحديد أفضل المواقع لعمل مستودعات ملحق بها معرض دائم للسلع المصرية في الخارج.

 

وأشار سيادته إلى أنه جاري تأسيس شركة للتسويق والوساطة ضمن مشروع جسور، وذلك بالتعاون مع بنوك محلية ومستثمرين من القطاع الخاص بهدف فتح أسواق جديدة في الخارج، مع إعادة هيكلة شاملة لشركات التجارة الخارجية لتعود إلى نشاطها ودورها الأصلي بعمليات الوساطة في المستقبل. كما أشار إلى توفير خدمة التأمين على الشحنات الصادرة والواردة بواسطة شركات التأمين التابعة للشركة القابضة للتأمين.